وفقًا لمصادر مطلعة، فإن ديفيد بيلي، الذي قدم نصائح حول سياسة التشفير للرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2024، يجمع 300 مليون دولار ويخطط لإطلاق شركة استثمار في عملة البيتكوين مدرجة في البورصة. وهو يحاكي سلسلة من الشركات التي تشتري الأصول الرقمية، في محاولة لتكرار نجاح استراتيجية مايكل سيلر، الذي تحول إلى شركة استثمار في عملة البيتكوين.
جمعت بيلي 2 مليار دولار من خلال إصدار أسهم خاصة وأصدرت سندات قابلة للتحويل بقيمة 1 مليار دولار لشركة صغيرة مدرجة. لم يتم الكشف عن اسم الشركة. وقالت مصادر مطلعة إن هذه الأموال ستستخدم لشراء البيتكوين.
بيلي هو الرئيس التنفيذي لشركة BTC، التي تمتلك "مجلة البيتكوين"، ومؤتمر البيتكوين، وشركة إدارة UTXO (شركة استثمار الأصول الرقمية). ووفقًا لمصادر مطلعة، ستقوم شركة BTC في النهاية بالاندماج مع هذه الشركة المسجلة في ناسداك. ووفقًا لأحد المصادر، ستتغير اسم الشركة إلى ناكاموتو تكريمًا للمبدع المجهول للبيتكوين، ساتوشي ناكاموتو.
ألقى ترامب خطابًا مهمًا حول التشفير في مؤتمر البيتكوين في ناشفيل في يوليو من العام الماضي. وذكر بيلي أنه هو وفريقه عملوا مع فريق حملة ترامب لوضع سياسة الأصول الرقمية ، وساعدوا في جمع التبرعات.
من المحتمل أن يتم الإعلان عن صفقة بيلي في الأسبوع المقبل، حيث يتزامن ذلك مع حماس المستثمرين تجاه الاستحواذ على شركات العملات الرقمية المدرجة، وهو أحدث صيحة في سوق الأصول الرقمية. توفر هذه الصفقة المعقدة طريقًا سريعًا لدخول الأصول الرقمية إلى السوق العامة.
استراتيجية (التي كانت تُعرف حتى وقت قريب بشركة البرمجيات MicroStrategy) بدأت في شراء البيتكوين في صيف عام 2020، لتصبح أكبر حامل مؤسسي للبيتكوين في العالم، حيث كانت رائدةً في هذا النموذج. بعدها ارتفعت أسعار أسهمها بنسبة 3100%، وكان سعر تداولها ضعف قيمة البيتكوين التي تمتلكها، حيث كانت قيمة البيتكوين 54 مليار دولار.
أثار هذا اندفاعا للشركات التي تتسابق لإطلاق المقلدين. في الشهر الماضي ، أعلنت مجموعة التكنولوجيا اليابانية SoftBank ومصدرة العملات المستقرة Tether عن إطلاق Twenty One ، وهي شركة استثمار بيتكوين بقيمة 3.6 مليار دولار ، من خلال الاندماج مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة أنشأها كانتور فيتزجيرالد. تحولت شركتان أخريان - منصة العقارات المدرجة في بورصة ناسداك Janover وشركة السلع الاستهلاكية Upexi - إلى شركات استثمار رمزية Solana. منذ الإعلان ، ارتفعت أسعار أسهم هذه الشركات بشكل كبير.
تلقى هذه الأسهم ترحيبًا من المستثمرين لأنها طريقة بسيطة للحصول على التعرض للأصول الرقمية دون عناء الاحتفاظ بالعملات. تقوم العديد من الشركات بإصدار ديون لتمويل شراء الأصول الرقمية، مما يتيح استخدام الرافعة المالية لزيادة العوائد. تعني أحجام جمع الأموال الخاصة بها أنها تتنافس الآن مع صناديق المخاطر الخاصة بالأصول الرقمية على رأس المال المؤسسي.
"هذا يتحول إلى اتجاه كبير جدًا. إنه تقريبًا مثل جنون SPAC في وول ستريت الذي اجتاح مجال الأصول الرقمية،" قال فرانك تشابارو، مقدم البودكاست ومستثمر الملائكة في الأصول الرقمية، الذي استثمر في Upexi. وأشار إلى أن أحد الأسباب التي تجعل هذه الأسهم جذابة هو أن الشركات المشفرة التي تمتلك هذه الأسهم يمكن أن تحصل على تمويل بسهولة أكبر، لأنها تستطيع استخدام حيازتها من الأسهم كضمان للحصول على الأموال من البنوك أو الوسطاء الرئيسيين التقليديين، الذين لا يقبلون الأصول الرقمية كضمان.
لكن هذا النوع من الأسهم يحمل أيضًا مخاطر. إذا انخفض سعر البيتكوين، فقد تكون خسائرها أكبر بسبب استخدام الرافعة المالية. إذا حان موعد استحقاق الديون ولم يمكن إعادة تمويلها، فقد تضطر هذه الشركات إلى بيع البيتكوين أو الأصول الرقمية التي تمتلكها لسداد الديون.
تعتبر Pantera Capital، التي يقودها دان مورهياد، المدير السابق في Tiger Management، واحدة من صناديق العملات الرقمية التي تستثمر في مثل هذه الشركات. وكشف كوزمو جيان، الشريك العام في Pantera، أن الصندوق استثمر مؤخرًا «استثمارًا يتكون من ثمانية أرقام» في إصدار خاص من Twenty One Capital. وقال: «نحن متفائلون لأننا نعتقد أن هذه شركات مبتكرة، وسوق الأسهم يظهر بوضوح طلبًا قويًا على ذلك».
الأسهم مثل Strategy تحصل على دفعة إضافية عندما يتجاوز سعرها سعر الأصول الأساسية. هذا يعني أنه عند إصدار الأسهم، يمكن لكل دولار يتم جمعه شراء المزيد من البيتكوين. قال كوزمو جيانغ: "يمكن تداول هذه الأسهم بسعر أعلى لأنها يمكن أن تزيد من البيتكوين لكل سهم بمرور الوقت."
من ناحية أخرى ، هذا صحيح أيضًا. قال ماتيو سيغيل ، رئيس أبحاث الأصول الرقمية في VanEck: "إذا كانت أسعار تداولها أقل من قيمتها من البيتكوين ، فقد تظهر مشكلات في نموذج الأعمال. لن تتمكن من إصدار الأسهم بسعر السوق لشراء البيتكوين." وأضاف: "إنها تشبه إلى حد ما تشغيل صندوق تحوط داخل شركة مدرجة."
تعتبر VanEck و Bitwise شركتان لإدارة الأصول اللتين تصدران صناديق الاستثمار المتداولة في بيتكوين (ETF)، وهما أيضًا تتبنيان هذه النوعية من شركات الاستثمار، حيث تطلقان صناديق استثمار متداولة جديدة تستثمر في مجموعة من الأسهم التي تمتلك الأصول الرقمية كاستراتيجية مالية.
تعهد ترامب في خطابه في ناشفيل بتحويل أمريكا إلى "عاصمة الأصول الرقمية العالمية" وإقامة احتياطي استراتيجي وطني للبيتكوين. وقال إن قواعد الأصول الرقمية ستكون أكثر ودية تجاه الصناعة.
تعتبر صناعة الأصول الرقمية من المساهمين الرئيسيين في حملة ترامب الانتخابية. حقق ترامب وعائلته أرباحًا من خلال بيع عملات الميم وإنشاء عملات مستقرة، والتي استخدمتها إحدى صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط لاستثمار بقيمة 2 مليار دولار، مما أثار ضجة في الكونغرس.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Upexi آلن مارشال إن شركته كانت تعمل في مجال العلامات التجارية الاستهلاكية، وقررت هذا العام التحول نحو شراء Solana، حيث أن بيئة التنظيم الودية تحت إدارة ترامب قد أزالت خطر تصنيف رموز Solana كأوراق مالية غير مسجلة من قبل SEC. وقال: "هذا هو العامل الأخير الذي دفعنا نحو هذا الاتجاه. الحكومة الجديدة أزالت هذا الحظر، يمكنك أن تشارك في Solana وغيرها من الأصول الرقمية دون انتهاك اللوائح الخاصة بالأوراق المالية."
على سبيل المثال ، أعلنت شركة Freight Technologies ، وهي شركة لوجستية تسهل التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك ، الأسبوع الماضي أنها ستجمع ما يصل إلى 20 مليون دولار لشراء عملات ميمي ترامب بعد أن أعلن ترامب أنه سيدعو أكبر حاملي عملات الميم الخاصة به لتناول العشاء في وقت لاحق من هذا الشهر. قال الرئيس التنفيذي للشركة ، خافيير سيرغاس ، في بيان صحفي إن شركته اشترت الرموز لأنه أراد الدعوة إلى "التجارة العادلة والمتوازنة والحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك".
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
مستشار ترامب للتشفير يجمع 300 مليون لتأسيس شركة استثمار في بيتكوين
كتبه: يوي تشي يانغ
** المترجم: كتلة يونيكورن **
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن ديفيد بيلي، الذي قدم نصائح حول سياسة التشفير للرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2024، يجمع 300 مليون دولار ويخطط لإطلاق شركة استثمار في عملة البيتكوين مدرجة في البورصة. وهو يحاكي سلسلة من الشركات التي تشتري الأصول الرقمية، في محاولة لتكرار نجاح استراتيجية مايكل سيلر، الذي تحول إلى شركة استثمار في عملة البيتكوين.
جمعت بيلي 2 مليار دولار من خلال إصدار أسهم خاصة وأصدرت سندات قابلة للتحويل بقيمة 1 مليار دولار لشركة صغيرة مدرجة. لم يتم الكشف عن اسم الشركة. وقالت مصادر مطلعة إن هذه الأموال ستستخدم لشراء البيتكوين.
بيلي هو الرئيس التنفيذي لشركة BTC، التي تمتلك "مجلة البيتكوين"، ومؤتمر البيتكوين، وشركة إدارة UTXO (شركة استثمار الأصول الرقمية). ووفقًا لمصادر مطلعة، ستقوم شركة BTC في النهاية بالاندماج مع هذه الشركة المسجلة في ناسداك. ووفقًا لأحد المصادر، ستتغير اسم الشركة إلى ناكاموتو تكريمًا للمبدع المجهول للبيتكوين، ساتوشي ناكاموتو.
ألقى ترامب خطابًا مهمًا حول التشفير في مؤتمر البيتكوين في ناشفيل في يوليو من العام الماضي. وذكر بيلي أنه هو وفريقه عملوا مع فريق حملة ترامب لوضع سياسة الأصول الرقمية ، وساعدوا في جمع التبرعات.
من المحتمل أن يتم الإعلان عن صفقة بيلي في الأسبوع المقبل، حيث يتزامن ذلك مع حماس المستثمرين تجاه الاستحواذ على شركات العملات الرقمية المدرجة، وهو أحدث صيحة في سوق الأصول الرقمية. توفر هذه الصفقة المعقدة طريقًا سريعًا لدخول الأصول الرقمية إلى السوق العامة.
استراتيجية (التي كانت تُعرف حتى وقت قريب بشركة البرمجيات MicroStrategy) بدأت في شراء البيتكوين في صيف عام 2020، لتصبح أكبر حامل مؤسسي للبيتكوين في العالم، حيث كانت رائدةً في هذا النموذج. بعدها ارتفعت أسعار أسهمها بنسبة 3100%، وكان سعر تداولها ضعف قيمة البيتكوين التي تمتلكها، حيث كانت قيمة البيتكوين 54 مليار دولار.
أثار هذا اندفاعا للشركات التي تتسابق لإطلاق المقلدين. في الشهر الماضي ، أعلنت مجموعة التكنولوجيا اليابانية SoftBank ومصدرة العملات المستقرة Tether عن إطلاق Twenty One ، وهي شركة استثمار بيتكوين بقيمة 3.6 مليار دولار ، من خلال الاندماج مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة أنشأها كانتور فيتزجيرالد. تحولت شركتان أخريان - منصة العقارات المدرجة في بورصة ناسداك Janover وشركة السلع الاستهلاكية Upexi - إلى شركات استثمار رمزية Solana. منذ الإعلان ، ارتفعت أسعار أسهم هذه الشركات بشكل كبير.
تلقى هذه الأسهم ترحيبًا من المستثمرين لأنها طريقة بسيطة للحصول على التعرض للأصول الرقمية دون عناء الاحتفاظ بالعملات. تقوم العديد من الشركات بإصدار ديون لتمويل شراء الأصول الرقمية، مما يتيح استخدام الرافعة المالية لزيادة العوائد. تعني أحجام جمع الأموال الخاصة بها أنها تتنافس الآن مع صناديق المخاطر الخاصة بالأصول الرقمية على رأس المال المؤسسي.
"هذا يتحول إلى اتجاه كبير جدًا. إنه تقريبًا مثل جنون SPAC في وول ستريت الذي اجتاح مجال الأصول الرقمية،" قال فرانك تشابارو، مقدم البودكاست ومستثمر الملائكة في الأصول الرقمية، الذي استثمر في Upexi. وأشار إلى أن أحد الأسباب التي تجعل هذه الأسهم جذابة هو أن الشركات المشفرة التي تمتلك هذه الأسهم يمكن أن تحصل على تمويل بسهولة أكبر، لأنها تستطيع استخدام حيازتها من الأسهم كضمان للحصول على الأموال من البنوك أو الوسطاء الرئيسيين التقليديين، الذين لا يقبلون الأصول الرقمية كضمان.
لكن هذا النوع من الأسهم يحمل أيضًا مخاطر. إذا انخفض سعر البيتكوين، فقد تكون خسائرها أكبر بسبب استخدام الرافعة المالية. إذا حان موعد استحقاق الديون ولم يمكن إعادة تمويلها، فقد تضطر هذه الشركات إلى بيع البيتكوين أو الأصول الرقمية التي تمتلكها لسداد الديون.
تعتبر Pantera Capital، التي يقودها دان مورهياد، المدير السابق في Tiger Management، واحدة من صناديق العملات الرقمية التي تستثمر في مثل هذه الشركات. وكشف كوزمو جيان، الشريك العام في Pantera، أن الصندوق استثمر مؤخرًا «استثمارًا يتكون من ثمانية أرقام» في إصدار خاص من Twenty One Capital. وقال: «نحن متفائلون لأننا نعتقد أن هذه شركات مبتكرة، وسوق الأسهم يظهر بوضوح طلبًا قويًا على ذلك».
الأسهم مثل Strategy تحصل على دفعة إضافية عندما يتجاوز سعرها سعر الأصول الأساسية. هذا يعني أنه عند إصدار الأسهم، يمكن لكل دولار يتم جمعه شراء المزيد من البيتكوين. قال كوزمو جيانغ: "يمكن تداول هذه الأسهم بسعر أعلى لأنها يمكن أن تزيد من البيتكوين لكل سهم بمرور الوقت."
من ناحية أخرى ، هذا صحيح أيضًا. قال ماتيو سيغيل ، رئيس أبحاث الأصول الرقمية في VanEck: "إذا كانت أسعار تداولها أقل من قيمتها من البيتكوين ، فقد تظهر مشكلات في نموذج الأعمال. لن تتمكن من إصدار الأسهم بسعر السوق لشراء البيتكوين." وأضاف: "إنها تشبه إلى حد ما تشغيل صندوق تحوط داخل شركة مدرجة."
تعتبر VanEck و Bitwise شركتان لإدارة الأصول اللتين تصدران صناديق الاستثمار المتداولة في بيتكوين (ETF)، وهما أيضًا تتبنيان هذه النوعية من شركات الاستثمار، حيث تطلقان صناديق استثمار متداولة جديدة تستثمر في مجموعة من الأسهم التي تمتلك الأصول الرقمية كاستراتيجية مالية.
تعهد ترامب في خطابه في ناشفيل بتحويل أمريكا إلى "عاصمة الأصول الرقمية العالمية" وإقامة احتياطي استراتيجي وطني للبيتكوين. وقال إن قواعد الأصول الرقمية ستكون أكثر ودية تجاه الصناعة.
تعتبر صناعة الأصول الرقمية من المساهمين الرئيسيين في حملة ترامب الانتخابية. حقق ترامب وعائلته أرباحًا من خلال بيع عملات الميم وإنشاء عملات مستقرة، والتي استخدمتها إحدى صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط لاستثمار بقيمة 2 مليار دولار، مما أثار ضجة في الكونغرس.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Upexi آلن مارشال إن شركته كانت تعمل في مجال العلامات التجارية الاستهلاكية، وقررت هذا العام التحول نحو شراء Solana، حيث أن بيئة التنظيم الودية تحت إدارة ترامب قد أزالت خطر تصنيف رموز Solana كأوراق مالية غير مسجلة من قبل SEC. وقال: "هذا هو العامل الأخير الذي دفعنا نحو هذا الاتجاه. الحكومة الجديدة أزالت هذا الحظر، يمكنك أن تشارك في Solana وغيرها من الأصول الرقمية دون انتهاك اللوائح الخاصة بالأوراق المالية."
على سبيل المثال ، أعلنت شركة Freight Technologies ، وهي شركة لوجستية تسهل التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك ، الأسبوع الماضي أنها ستجمع ما يصل إلى 20 مليون دولار لشراء عملات ميمي ترامب بعد أن أعلن ترامب أنه سيدعو أكبر حاملي عملات الميم الخاصة به لتناول العشاء في وقت لاحق من هذا الشهر. قال الرئيس التنفيذي للشركة ، خافيير سيرغاس ، في بيان صحفي إن شركته اشترت الرموز لأنه أراد الدعوة إلى "التجارة العادلة والمتوازنة والحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك".